التونة أم السردين أيهما أفضل للجسم ؟! وما الفرق بينهم ؟!
يشتهر السردين والتونة بأنهما من أهم أنواع الأسماك الزيتية المستهلكة حول العالم. ولا يمكن إنكار الفوائد الصحية لتناول الأسماك الزيتية بانتظام، ولكن هل تعلم أن هناك فرقاً حقيقياً بين التونة والسردين؟ وهل تعرف الفوائد والأضرار المحتملة لتناول كل منهما؟ في هذا المقال، سنتحدث عن الفروق الرئيسية بين التونة والسردين، ونوضح الفوائد والأضرار المحتملة لتناول كل منهما.
التونة:
تعتبر التونة من أشهر أنواع الأسماك الزيتية، وتحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة، بما في ذلك البروتينات، والأحماض الدهنية الأوميغا 3، والفيتامينات والمعادن. ومن المعروف أن الأحماض الدهنية الأوميغا 3 تلعب دوراً هاماً في دعم صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. كما أنها تساعد على تحسين المزاج ودعم صحة الدماغ بشكل عام.
تحتوي التونة أيضاً على كميات كبيرة من الزئبق، وهو معدن ثقيل يمكن أن يكون مضراً لصحة الإنسان عندما يتناوله بكميات كبيرة. ولكن يمكن تقليل تعرض الجسم للزئبق عن طريق تناول الأسماك المعتدلة في الزئبق، مثل التونة الخفيفة.
السردين:
تحتوي السردين على نفس العناصر الغذائية المهمة التي تتواجد في التونة، بما في ذلك البروتينات والأحماض الدهنية الأوميغا 3 والفيتامينات والمعادن. وعلى الرغم من أن السردين لا يتمتع بنفس الشعبية التي يتمتع بها التونة، إلا أنه يعتبر أحد الخيارات الصحية الرائعة لتناول الأسماك الزيتية.
يمتلك السردين كميات أقل من الزئبق بالمقارنة مع التونة، لذلك فإن تناول السردين يمكن أن يكون خياراً أفضل للأشخاص الذين يحاولون تقليل تعرضهم للزئبق.
الفوائد المحتملة لتناول التونة والسردين:
- تحسين صحة القلب والأوعية الدموية: يحتوي كلاً من التونة والسردين على الأحماض الدهنية الأوميغا 3 التي تساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
- دعم صحة الدماغ: يحتوي كلاً من التونة والسردين على الأحماض الدهنية الأوميغا 3 التي تساعد في دعم صحة الدماغ وتحسين المزاج.
- دعم صحة الجهاز المناعي: يحتوي كلاً من التونة والسردين على الفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة الجهاز المناعي وتساعد في محاربة الالتهابات.
- دعم صحة الجلد والشعر: يحتوي كلاً من التونة والسردين على البروتينات والفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة الجلد والشعر وتحسن مظهرهما.
الأضرار المحتملة لتناول التونة والسردين:
- التعرض لمستويات عالية من الزئبق: تحتوي التونة على مستويات عالية من الزئبق، وقد يؤدي تناولها بكميات كبيرة إلى التعرض لمستويات عالية من الزئبق، وهذا يمكن أن يكون مضراً لصحة الإنسان. يمكن تقليل تعرض الجسم للزئبق عن طريق تناول الأسماك المعتدلة في الزئبق، مثل التونة الخفيفة. كما أن السردين يحتوي على مستويات أقل من الزئبق بالمقارنة مع التونة، لذلك فإن تناوله يمكن أن يكون خياراً أفضل للأشخاص الذين يحاولون تقليل تعرضهم للزئبق.
- الأسماك المعالجة بالزيوت: يجب تجنب تناول الأسماك المعالجة بالزيوت، حيث يتم إضافة الزيوت الصناعية إلى هذه الأسماك لزيادة مدة صلاحيتها، ويمكن أن تكون هذه الزيوت ضارة للصحة.
- المحتمل للتعرض للمواد الملوثة: يمكن أن يتعرض السمك للمواد الملوثة في الماء، مثل الزئبق والمواد الكيميائية الصناعية، ويمكن أن يؤثر هذا على صحة الإنسان.
بشكل عام، يمكن القول أن تناول التونة والسردين يعتبر خياراً صحياً جيداً، ولكن يجب تناولهما بشكل معتما هي الكمية الموصى بها من تناول التونة والسردين؟
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك أن تكتب تعليقك هنا.