الطابور الخامس
عندما يوصف شخص بأنه " طابور خامس" فهذا قد يوحي بعدة دلالآت منها على سبيل المثال
•يمكن أن يكون الهدف من ذلك التعبير هو الازدراء أو التخوين بالشخص، مشيراً إلى أنه غير موثوق به.
عموماً فإن استخدام مصطلح "الطابور الخامس" لوصف شخص ما أو مجموعة يحمل دائماً معنى سلبياً، إشارة إلى التهديد أو عدم الثقة أو عدم الولاء.
ولكن دعونا نناقش كيف ومتى ظهر هذا المصطلح في العالم ؟":
مصطلح "الطابور الخامس" هو مصطلح متداول في أدبيات العلوم السياسية والاجتماعية. يشير إلى مجموعة من الأشخاص الذين يعملون من الداخل لدعم قوة خارجية. يمكن أن تكون هذه الأنشطة علنية أو سرية وتشمل التخريب والتضليل والتجسس.
تاريخ المصطلح يعود إلى الحرب الأهلية الأسبانية التي نشبت في عام 1936 واستمرت لثلاث سنوات. وأول من أطلق هذا التعبير هو الجنرال إميليو مولا، أحد قادة القوات الوطنية الزاحفة على مدريد. كانت تتكون من أربعة طوابير من الثوار فقال حينها إن هناك طابورًا خامسًا يعمل مع الوطنيين لجيش الجنرال فرانكو ضد الحكومة الجمهورية التي كانت ذات ميول ماركسية يسارية من داخل مدريد ويقصد به مؤيدي فرانكو من الشعب، وبعدها ترسخ هذا المعنى في الاعتماد على الجواسيس في الحرب الباردة بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي.
بعد أن أطلق اللواء مولا مصطلح "الطابور الخامس"، انتشر هذا المصطلح بين الصحفيين وترجم إلى اللغات الأوروبية الأخرى. ومع مرور الوقت، أصبح يستخدم لوصف أي مجموعة من الأشخاص يعملون من الداخل لدعم قوة خارجية. وقد استخدم هذا المصطلح في مجالات مختلفة، بما في ذلك السياسة والصناعة.
فى المجالات المؤسسية، يستخدم مصطلح "الطابور الخامس" لوصف المجموعات التى تعمل من داخل المؤسسات لإضعافها أو تغيير سيرها. يستخدم هذا المصطلح لوصف المجموعات التى تعمل من داخل المؤسسات لإضعافها أو تغيير سيرها. يستخدم هذا المصطلح لوصف المجموعات التى تعمل على التغييرات التى تحدث داخل المؤسسات.
فى نهاية المقال يظهر أن مصطلح "الطابور الخامس" هو مصطلح متداول في أدبیات العلوم السیاسیة والإجتماعیة. یشیر إلى مجموعة من الأشخاص الذین یعملون من الداخل لدعم قوة خارجیة. یمكن أن تكون هذه الأنشطة علنیة أو سریة وتشمل التخریب والتضلیل والتجسس. وقد استخدم هذا المصطلح في مجالات مختلفة، بما في ذلك السياسة والصناعة.
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك أن تكتب تعليقك هنا.